کد مطلب:118465 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:209

خطبه 144-فضیلت خاندان پیامبر











[صفحه 304]

الضمیر فی قوله: لهم و الیهم: للخلق و هو اشاره الی قوله تعالی: (رسلا مبشرین و منذرین) الایه. و لسان الصدق: دعوته صلی الله و آله و المویده بالمعجزات الباهره. و سبیل الحق: شریعته القائده الی الله. و البواء: الجزاء. و ما الذین زعموا انهم الراسخون فی العلم: فان جمعا من الصحابه كان كل منهم یدعی الافضلیه فی فن من العلم، فمنهم من كان یدعی انه افرض، و منهم من كان یدعی ان اقرا، و منهم من كان یدعی انه اعلم بالحلال و الحرام، و رووا: افرضكم زید بن ثابت، و اقراكم ابی، و رووا: مع ذلك: اقضاكم علی. و لما كان القضاء مستجمعا لانواع العلوم لزمه انه افضل، لاستجماعه ما تفرق فیهم من الفضائل، فعلم صدقه فی تكذیبهم. و ان: فی محل النصب بالمفعول به، و هو اشاره: الی العله الحامله لهم علی تكلیف هذه الوعدی. و اعطانا: الملك و النبوه و ادخلنا: فی عنایته الخالصه بنا. و استعار لفظ العمی: للجهل. و قوله: ان الائمه من قریش: نص متفق علیه من النبی صلی الله علیه و آله، و تخصیص ذلك بهذا البطن من هاشم نص منه یجب اتباعه لعصمته، و لقول الرسول صلی الله علیه و آله فی حقه (انه لمع الحق و ان الحق معه یدور حیث دار) و الاشاره بهذا البطن: الی ولد

ه الاحد عشر بنص كل منهم علی من بعده.

[صفحه 305]

الاشاره: الی بنی امیه و من تبعهم ممن خف دینه. و العاجل: متاع الدنیا. و استعار لفظ الاجن: باعتبار ما یخالطه من كدر الاعراض و الامراض المنغصه. و الاجل: هو ثواب الاخره. و استعار لفظ الصافی: باعتبار خلوصه عن الاكدار المذكوره. و فاسقهم: یشبه ان یرید به: معینا قیل: هو عبدالملك بن مروان. و بسی به: الفه و انس الیه. و كنی بغایته فی ذلك، عن صیرورته ملكه، و خلقا له، و شبه اقباله فی حركاته الخارجه عن الدین: بالبحر الطامی، و استعار له: لفظ المزبد، و كذلك شبه فعله: بوقع النار فی الهشیم و هو ما تكسر من نبت الارض بعد یبسه، باعتبار سرعه افساده، و عبثه فی البلاد من غیر مبالاه بالدین كما قال: (لا یبالی ما حرق). و استعار لفظ مصابیح الهدی و منار القتوی ای: اعلاقها لائمه الدین او لقوانینه. و وصف هبه القلوب و معاقدتها: لقصرها علی طاعه الله. و الضمیر فی قوله: از دحملوا: عائد الی من سبق و هو الی آخره ذم لهم، و انما قال: و اقبلوا باعمالهم، و لم یقل: بوجوههم، كما قال: فصرفوا وجوههم، لان اقبالهم بوجوه نفوسهم علی لذات الدنیا یستلزم صرفها عن الاعمال الموصله الی الجنه و ذلك یستلزم اعراضها عن الجنه. ثم لما كانت غایه الانسان من

الدنیا هو الحصول علی لذاتها، و كانت النار لازمه للاعمال الموصله الی تلك الغایه لزوما عرضیا لم تكن النار غایه ذاتیه قد اقبلوا بوجوههم و قصورهم الیها، بل كان اقبالهم علیها باعمالهم المستلزمه لها. و باقی الفصل واضح.


صفحه 304، 305.